التجمع الطلابي يدين التحريض المُنفلت على الطلاب العرب في كلية يلين

تعرّض عدد من الطلاب العرب في كلية "دافيد يلين" في القدس لحملة تحريض مُنفلتة وصلت حد تهديد أمنهم الشخصي، تلاها انصياع إدارة الكليّة لحملة التحريض على الطلاب وإبعادهم عن حرم الجامعة.

وجاءت هذه الحملة على أثر كتابة تهنئة بحلول شهر رمضان على لوح مخصص للإعلانات خلال "يوم ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي".

وأدان التجمع الطلابي قرارات الكُليّة المُنحازة والمُنصاعة للإجماع العنصري، ورأى فيها خطوة إضافية في كشف الزيف عن الديمقراطية الإسرائيلية، وتتجلى هذه المرّة في الجهاز الأكاديمي الذي من المفترض أن يكون موضوعيًا وعقلانيًا، ليُبيّن بُعده عن قيم الديمقراطيّة وانحيازه لعقليّة الهيمنة المؤسِسَة للكيان الإسرائيلي.

كما أدان التحريض الأرعن على الطلاب الذي وصل حدّ التحريض على حياتهم وأمنهم الشخصي والذي يقوده مهاويس اليمين الإسرائيلي، الباحثون عن مآرب لهم في الكنيست لا سيما وأن الحديث يدور مؤخرًا عن انتخابات في الأفق بواسطة التحريض على العرب وتجريمهم ومُحاولة نزع الشرعيّة عن حقوقهم التاريخيّة ومواطنتهم.

ويرى أنّ المجهودات التي تقوم بها مؤسسات مُختلفة لحل الموضوع والعمل الذي قامت به عضو البرلمان د. هبة يزبك هو عمل مهم جدًا، لكنه لا يُثمر دون حراك ميداني مؤازِر وفاعل.

هذا وأكد التجمع الطلابي في مُعرض بيانه أنه لا بديل عن الوحدة وتشبيك العمل الطلابي في سبيل صدّ حملة التحريض العُنصريّة ومأسسة حراك طلابي فلسطيني جامع، يُمثل هذا الصوت ويذود عنه.

وعليه، دعا للقاءٍ طارئ ولتنسيق الخطوات والنشاطات بين الحركات الطلابيّة، للمساهمة في رفع الظلم المُحيق بالطلاب والدفاع عن حقهم بالحياة بأمان وبكرامة.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط