التجمع في طمرة يحذّر من محاولات جمعية "عتيدنا" أسرلة الشباب

يدين التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة محاولات جمعية "عتيدنا" التغلغل في أوساط الشبان العرب بشكل عام وفي أوساط الشباب الطمراوي على وجه الخصوص، تحت لافتات براقة تسعى من خلالها إلى صهرهم في مشروع الأسرلة الصهيوني، الذي جاء ليكرّس مفهوم الدولة اليهودية، تحقيقًا لقانون القومية سيئ الذكر، الذي بادرت لسنّه حكومة اليمين المتطرف في تموز 2018.

إن جمعية "عتيدنا" تسعى إلى اختراق المجتمع الشبابي من خلال لافتات ومسميات براقة مثل "صناعة قيادة شبابية"، و"دعم الطلاب في تعليمهم الجامعي"، وغيرها من الشعارات التي تغلّفها الجمعية ضمن أهدافها المعلنة، والتي وصفتها الجمعية نفسها في شهادة تسجيل الجمعية يوم 6.12.2018، بأنها "حركة اجتماعية لمواطنين عرب ويهود يعملون لتعزيز اندماج العرب في دولة إسرائيل، كمواطنين متساوي الحقوق يعترفون بدولة إسرائيل على أنها دولة يهودية وديمقراطية، بروح وثيقة الاستقلال"، كما وصفها صاحب حق التوقيع في الجمعية "عميت ديري"، في مقابلة للقناة السابعة، قناة المستوطنين، في مطلع العام 2018 بقوله: "سأربي شبيبة للهوية اليهودية والصهيونية".

يثمن التجمع في طمرة عالياً موقف إدارة البلدية الرافض لإدخال جمعية "عتيدنا" إلى كافة المؤسسات التابعة لها.

ويدعو لعدم التعامل مع جمعية "عتيدنا" وغلق كافة الأبواب الخاصة والرسمية أمامها وأمام منتفعيها في طمرة وسائر البلدات.

 ونحن نعوّل على الوعي الوطني السليم لجمهور الشباب الطمراوي بعدم التعاون أو الانخراط في هذه المشاريع المشبوهة، التي تسعى إلى كيّ الحسّ الوطنيّ، وأسرلة المجتمع العربي وإذابته في مفهوم الدولة اليهودية الصهيونية، وفق قانون القومية العنصري.

ندعو جمهور الشباب الطمراوي للانخراط في المجموعات الشبابية التابعة للأحزاب والحركات السياسية العربية والمجموعات الشبابية ذات التوجهات الوطنية الرسمية أو المستقلة منها. ومن خلالها الانخراط في مشاريع التطوع الوطنية والمجتمعية. كما نؤكد على وقوفنا صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه تشويه هوية الشباب الطمراوي وانتمائه الوطني.

•لا لمشاريع الأسرلة وتشويه الهوية ❗

• لا للخدمة الوطنية الإسرائيلية ❗

• معاً نحافظ على الهوية والانتماء❗

• نعم للتطوع الوطني والمجتمعي❗

التجمع الوطني الديمقراطي فرع طمرة

تشرين الثاني 2020


تصميم وبرمجة: باسل شليوط