نواب التجمع يعقبون على قانون فض الكنيست

نواب التجمع

شدد نواب التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، الذين صوتوا مع قانون فض الكنيست، على ضرورة المحافظة على وحدة القائمة المشتركة وتغيير نتنياهو ونهجه العنصري والتحريضي على العرب في البلاد، والاستمرار في العمل من أجل انتزاع حقوقنا المدنية بكرامة وطنية، وهذا حقنا وليس منة من أحد.

شحادة: نريد تغيير نتنياهو وعقليّة العنصرية والتمييز، وعدنا الناخب العربي ونلتزم بذلك

تعقيبًا على اقتراح قانون فض الكنيست، قال النائب د. إمطانس شحادة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، إن 'نتنياهو هو أصل العنصرية والتمييز والتحريض، ولم يتوقّف عن هذا النهج حتّى اليوم. نتنياهو يريد أن يستمر بعنصريته وتحريضه ويطلب أن نشكره'.

وأكمل تعقيبًا على التصويت على حل الكنيست، الأربعاء، بأنه 'لا مكان في الوسط، إما مع نتنياهو أو ضدّه، إما أن تكون ضد العنصريّة أو معها، إما أن تكون ضد التمييز أو مع التغيير، ليس فقط تغيير نتنياهو الشخص، بل نريد تغيير عقليّة العنصرية واقتلاعها من جذورها'.

ووجّه كلامه بعدها إلى 'بيني غانتس' قائلًا: 'لا نريد أن نبدّل عنصريا بعنصري آخر، أو بتلميذ له، أو أن نبدّل محرّض بآخر مثله، ولا بنيامين بـبنيامين. نحن وعدنا وسنفي بالوعد'.

كما قال: 'نحن لا نعقد الصفقات، ولا نقايض بحقوق المواطنين العرب الأساسيّة. هذه الحكومة لا تقوم بواجباتها تجاه المواطنين العرب، في كافة المجالات ويشمل المجال الاقتصادي، ولا في ملف مكافحة العنف أيضا'. وأشار إلى الجريمة البشعة التي جرت في قرية الرينة، الأربعاء، مبينًا فراغ خطة 'محاربة' العنف من أهم مركباتها المطلوبة والصارخة، إذ أنها لا تتطرق البتّة لمعضلة السلاح المتفشية وكيفية جمعها، وشدد على أننا نطالب بخطة جديّة لمحاربة العنف. 

وختم شحادة بالقول إنه 'سنستمر بالمطالبة بمساواة جوهريّة حقيقية، مدنية وقوميّة، في دولة كل مواطنيها، هذا حقّنا وليس منّة من أحد، والقائمة الوحيدة التي تطرح المساواة العادلة والسلام الحقيقي هي المشتركة، ونقولها: دون سلام مع الشعب الفلسطيني لن يكون سلام، ودون إقامة دولة فلسطينيّة لن يكون سلام'.

يزبك: القائمة المشتركة بغالبية أعضائها تصّوت مع مصلحة شعبها

قالت النائبة د. هبة يزبك عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، إنه 'صوّتنا لصالح اقتراح قانون حل الكنيست في القراءة التمهيدية. هذا التصويت البديهيّ والطبيعيّ سياسياً وأخلاقياً، هو واجبنا!'.

وتساءلت: 'هل يُعقل ألا يتم التصويت لصالح إسقاط حكومة نتنياهو الإجرامية؟! هل يُعقل ألا يتم التصوّيت ضد حكومة الاستيطان والعنصّرية وهدم البيوت وسياسة القتل والعنف والإفقار وقانون القوميّة وكل ما تمثّله هذه الحكومة اليمينيّة؟!'.

وأضافت أنه 'كنت أود لو صوّت جميع نواب المشتركة لصالح اقتراح القانون، يؤسفني امتناع الزملاء في الحركة الإسلامية عن التصويت ضد حكومة نتنياهو! هذا الموقف المستهجن، ليس فقط لكونه لا يتماشى مع موقف المشتركة بل لا يتماشى أساساً مع إرادة شعبنا ومطلبه!'

وختمت يزبك بالقول إنه 'سنستمر بالعمل المثابر من أجل شعبنا وحقوقه القوميّة والمدنيّة، دون القبول بمقايضة حقوقنا بالمواقف السياسيّة! لا نقبل بخطاب الصفقات والاستغلال والفتات، هذا الخطاب المهيّن لشعبنا، هذا الخطاب المجرّب منذ سنواتٍ مضّت، لم يعد له أي مكان بين أبناء شعبنا!'.

أبو شحادة: نتوقع من قيادة الحركة الإسلامية الجنوبية مراجعة نتائج تصرفات أعضائها وإعادة النظر وتقييم خطواتها الأخيرة

قال النائب سامي أبو شحادة عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، إن 'غياب أعضاء القائمة العربية الموحدة عن التصويت، الأربعاء، المتعلق بحل الكنيست أدى إلى إسقاط 3 اقتراحات للقائمة المشتركة المتمثلة باقتراح للتجمّع والجبهة والتغيير، نتيجة التصويت كانت 52 مقابل 54'.

وأضاف أن 'قوة القائمة المشتركة نابعة من وحدتها والاتفاق بين مركباتها على المبادئ والبرنامج الوطني الذي تمثله هذه القائمة، للمشتركة هناك ثوابت وبرنامج عمل تم الاتفاق عليه بين الأربع مركبات، نتوقع من قيادة الحركة الإسلامية الجنوبية مراجعة نتائج تصرفات أعضائها وإعادة النظر وتقييم خطواتها الأخيرة'.

وختم أبو شحادة بالقول إنه 'كانت قراءة تمهيدية، ما زالت هناك إمكانية للتصليح'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط