النائب أبو شحادة يلتقي وزير الإسكان حول موضوع شركة "عميدار" وسياساتها في يافا

التقى رئيس قائمة التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ وعضو القائمة المشتركة، النائب سامي أبو شحادة، أمس الثلاثاء، وزير الإسكان يعكوڤ ليتسمان، وذلك استمرارًا لمتابعته ملف قضايا السكن في مدينة يافا، وممارسات شركة "عميدار" التي تعرض البيوت التي يسكنها المواطنين في مزاد علني بهدف تحقيق الأرباح وتصفية البيوت، وهذا ما يهدد مئات العائلات اليافيّة ميسورة الحال لعدم تمكنهم من شراء البيوت ولا البقاء فيها.

وفي حديثه مع الوزير، أكد أبو شحادة، أن ما تقوم به شركة "عميدار" بمحاولة تصفية أملاكها وبيعها في السوق الحرّة له أن يؤدي إلى تهجير مئات العائلات اليافيّة وفقدانهم لمأواهم، وأنه يجب وقف هذه الممارسات بشكل فوري ومحاولة التوصل إلى حلول مقبولة على المواطنين، ما يضمن حقهم في المسكن والبيوت التي يسكنوها منذ عشرات السنوات.

وقال النائب أبو شحادة: "بادرنا إلى هذه الجلسة مع الوزير بمحاولة للوصول إلى حلول في قضية عميدار في يافا وعلى مستوى البلدات الأخرى، إذ تحاول الشركة تصفية أملاكها وبيعها في السوق الحرّة، مما لا يمكن المواطنين العرب في يافا من شراء هذه البيوت لأسعارها الباهظة التي تعرضها الشركة".

وأضاف أبو شحادة: "الجلسة كانت إيجابية وموقف الوزير كان في الاتجاه الصحيح، إذ عبر عن رفضه لسياسات الخصخصة وبيع ممتلكات الشركة للسوق الحرّة، ووعد أن يبذل جهودًا في هذا الملف ويزور يافا قريبًا للاطلاع على ما يجري ويستمع للمواطنين الذين يعانون في هذا الملف".

وشدد أبو شحادة بأنه "سنستمر في متابعة هذه القضيّة الهامة التي تشغل مئات البيوت اليافيّة والعديد من أهلنا الذين يسكنون في بيوت عميدار في المدن المختلطة، هذا بالإضافة إلى الحراك الشعبي الهام الذي تشهده يافا منذ أسابيع ويجب أن يستمر ويتعزز أكثر".

وأنهى أبو شحادة بالقول إن "حقنا في المسكن في يافا نابع من كوننا أصحاب البلاد الأصليين ووجودنا في هذه البيوت هو ليس منة من أحد. نحن بدورنا سنطرق كل باب ونتواصل مع كل جهة ممكنة من أجل الوصول إلى حل في هذا الملف، وحفظ الأهالي في بيوتهم ومنع إمكانية تهجيرهم".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط