شحادة: أستمر بمتابعة قضيّة قطاع قاعات الأفراح

شارك أصحاب القاعات في البلدات العربية، في مؤتمر اتحاد أصحاب القاعات، الذي عُقِد مساء الثلاثاء، في منتزه طمرة، وطالبوا بإعادة فتح القاعات، بعد تأثرها الكبير بأزمة كورونا.

وتحدث رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، عن ضرورة حل المشكلة وقدم مقترحات لإعادة فتح القاعات مع وضع شروط خاصة، مثل "تحديد عدد المدعوين، ووضع رقابة داخل القاعات، وتقسيم ساعات العمل حَسَبَ عدد المدعوين".

وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. إمطانس شحادة، في المؤتمر إنه "منذ بداية أزمة كورونا أتابع هذا الموضوع، لأنه كان واضحًا لي بأن القطاع هذا (يشمل أصحاب القاعات والعاملين فيها في كل المجالات) سيكون من أكبر المتضررين، كونه أوّل قطاع توقّف عن العمل بشكل تام وغير تدريجي".

وأكد أن "معالجة ومتابعة الموضوع له أهمية مضاعفة: أولًا اقتصادية، لأن القطاع يشكّل مدخول أساسي لعشرات الآلاف من العائلات في مجتمعنا، وثانيًا، كون الأعراس في مجتمعنا العربي مؤخرًا، انتقلت إلى ساحات بيوتنا، وتحوُلت لعامل أساسي بانتقال العدوى".

وختم شحادة بالقول: "أعتقد أن افتتاح قاعات الأفراح تحت قيود وشروط خاصة، قد تساهم في انخفاض في معدّل انتقال العدوى، إضافة لمعادلة تعويض خاصة تتلاءم وخصوصية هذا القطاع. وأنا بدوري سأستمر بمتابعة هذا الموضوع للوصول إلى حلول".

وقال مسؤول مِلَفّ كورونا في المجتمع العربي، أيمن سيف: "يوجد تجاوب لاقتراح إعادة افتتاح القاعات، وقد يكون هناك قرار قريب بالإعادة بشروط وتقييدات قد تحددها لجنة كورونا في الكنيست".

كما تحدث عدد من أصحاب القاعات مطالبين بدعم قضيتهم وتوفير المقومات لاستمرار عملهم.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط