التجمع: الأسرى هم قلب قضية فلسطين العادلة

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانًا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني دعا فيه إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في مطالبهم العادلة والمشروعة بكل ما يتعلّق بظروف المعتقل ومساحة العيش فيه والزيارات ومستوى التغذية والتعليم والانتساب للجامعات والحق في استعمال الهواتف وغيرها من الحقوق التي تخرقها سلطات السجون الإسرائيلية، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأكد التجمّع في بيانه أن حقوق الأسرى هي جزء لا يتجزّأ من حقوق الإنسان الشاملة، وخرقها هو خرق لحقوق الإنسان وجريمة حرب.

ودعا التجمع الشعب الفلسطيني كلّه لدعم قضية الأسرى، الذين دفعوا ثمن النضال لرفع الغبن التاريخي الذي لحق بشعب فلسطين ولتحقيق العدالة والحقوق المشروعة المتمثلة أساسًا بالحرية والاستقلال والعودة.

وطالب التجمّع في بيانه المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للكف عن خرق حقوق الأسرى والسعي لإطلاق سراحهم لأنهم اعتقلوا في إطار حملة اعتداء إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وشدّد التجمع في بيانه على ضرورة النهوض بالعمل لأطلاق سراح الأسرى القدامى، الذين مرت عقود على سجنهم وبالأخص أسرى الداخل، الذين جرى استثناؤهم من صفقات التبادل.

كما دعا التجمع لتنظيم الدعم للمعتقلين الإداريين، الذي يقبعون في السجون بلا محاكمة وبلا لوائح اتهام.